الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصدقة بقصد حصول عطاء أو خَلَف دنيوي

السؤال

إذا أخرجت الصدقة بنية أن يغنيني الله عز وجل، ولكني أخلط العمل الصالح بآخر سيئًا، فهل يغنيني الله عز وجل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فعليك أن تتوب من ذنوبك التي أنت مقيم عليها، وتحرص على فعل الطاعات ما وسعك.

ثم إن الصدقة بقصد حصول عطاء، أو خَلَف دنيوي، جائزة لا حرج فيها.

ويُرجَى للمتصدق أن يخلف الله عليه ويغنيه، ولكن هذا كله منوط بما تقتضيه حكمته -تعالى-، ومشيئته.

فتصدّقْ، وأمِّل خيرًا، وارجُ فضل الله تعالى الواسع، ثم ارضَ برزقه، وما يقسمه لك سبحانه وبحمده.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني