الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التخلص من العادة السرية

السؤال

أنا امرأة متزوجة, متحجبة وإيماني بالله قوي أبلغ من العمر ما يقارب 27 أقوم بصلواتي الخمسة والحمد لله في وقتها لا أترك صلاة الفجر تفوتني إلا مرات قليلة, لكني أتميز بالعادة السرية لأن زوجي لا يسكن معي فهو يعمل في بلد أخر يغيب عني 10 أشهر كل سنة,
فأنا الأن حائرة هل هذا الأمر جائز أم لا أفيدوني أعانكم الله و لكم جزيل أشكر ,

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالاستمناء وهو ما يسمى بالعادة السرية حرام، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 7170، ونسأل الله العظيم لك الشفاء من هذه الآفة الخطيرة المحرمة، ونقول لك عليك بتقوى الله عز وجل في السر والعلن، والابتعاد عن كل شهوة محرمة، فإنها والله تجر المصائب والنكبات وتمحق الرزق، وقد تقدم الكلام عن الوسائل التي تعين على تجنب هذه العادة المحرمة والخبيثة في الفتوى رقم: 5524.

أما بالنسبة لغياب زوجك عنك أكثر من عشرة أشهر فبإمكانك مطالبته بالتخفيف، لأن من حق الزوجة على زوجها ألا يغيب عنها أكثر من ستة أشهر إلا بإذنها، وراجعي الفتوى رقم: 10254.

أو بالانتقال معه إلى مكان عمله لتجنب مثل هذه المحرمات التي تضر بك في الدنيا والآخرة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني