الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ترك العمل الصالح خوف الرياء من تزيين الشيطان

السؤال

حقيقة أنا أخاف من الرياء كثيرا، وكلما وجدت نفسي مقبلة على فعل عمل فيه خير أخاف ألا يكون خالصا لوجه الله -تعالى- فأتركه.
فماذا عساي أن أفعل؟
وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعليك أن تجتهدي في فعل الخير، وتجتهدي كذلك في تحصيل الإخلاص وتجنب الرياء، وراجعي الفتوى: 134994.

وإياك وترك العمل الصالح خوف الرياء؛ فإن هذا من سبل الشيطان وطرقه في صد بني آدم عن فعل الخير، بل اعملي الصالحات ودعي الوساوس، ولا تتركي فعل الخير لأجل هذه الأوهام.

وسلي الله تعالى الإخلاص، وامضي في طريقك، ولا تستجيبي لداعي الشيطان؛ فإنه هو الذي يحرضك على ترك العمل الصالح مخافة الرياء.

وقد حذرنا من هذه الآفة في فتاوى كثيرة، انظري منها الفتوى: 198529.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني