الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تحسين الصورة لطلب المنزلة والتقدير عند الصديق هل يدخل في الرياء؟

السؤال

عندما أريد تحسين صورتي أمام صديقتي؛ لكي تقدّرني وتحترمني، وتعجب بشخصيتي، هل هذا من الرياء؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد عرف العلماء الرياء بأنه: طَلَبُ الْمَنْزِلَةِ فِي الْقُلُوبِ بِإِظْهَارِ الْعِبَادَاتِ. أو بأنه: إرَادَةُ النَّفْعِ الدُّنْيَوِيِّ بِعَمَلِ الْآخِرَةِ، أَوْ دَلِيلِهِ، وَمنه إعْلَامُهُ بِذَلِكَ, وَيُسَمَّى هَذَا بِالسُّمْعَةِ. وقال بعضهم: هو أن يبتغي العبد الدنيا بعمل الآخرة, أو يقصد بعبادته غير الله.

وعليه؛ فما دام تحسين صورتك، أو طلبك المنزلة والتقدير عند صديقتك بما ذكر؛ فلا يعتبر رياء، وراجعي الفتويين: 222163، 10992، فقد ذكرنا فيهما حقيقة الرياء، مع بعض ما يُعين على علاجه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني