الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التخصص الطبي المناسب للمرأة

السؤال

تقدّمت لخطبة فتاة تدرس الطب، ونريد أن نعرف حكم الشرع في نوعية التخصص الذي من الممكن أن تزاوله؛ فجميع التخصصات في بلدنا لا يمكن للشخص أن يختار بين الجنسين -سواء كان امرأة أو رجلًا-، وهذا ما يفرض عليهم أثناء أداء القسم الطبي، ما عدا تخصص النسائية والتوليد؛ لأن في هذا التخصّص تكون النسبة الكبيرة والأغلبية من النساء.، ولاختيار هذا التخصّص عليها أن تجتاز امتحانًا، ولا ندري هل يمكنها أن تنجح فيه، فما حكم الشرع؟ وما الذي عليها أو علينا فعله في حالة اختيار تخصص غير تخصص النسائية والتوليد؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإنه ينبغي لهذه الأخت أن تسعى في الالتحاق بالتخصصات البعيدة عن التعرض للاحتكاك بالرجال -كتخصص النساء والتوليد، أو الأطفال-.

وإذا تعذّر ذلك، ووجدت الحاجة لدراسة غيرها من التخصصات؛ فلا حرج عليها في ذلك، مع الحرص على الالتزام بالحجاب الشرعي، وعدم الخلوة بالرجال الأجانب، والاقتصار على ما تدعو إليه الحاجة والضرورة من الاختلاط بالرجال.

وانظر في هذا الفتاوى التالية أرقامها: 301681، 393496، 273298، 145511.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني