الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس في تأخير أذكار ما بعد الصلاة لحين انتهاء الموعظة

السؤال

ما حكم قراءة أذكار ما بعد الصلاة أثناء درس يلقى مباشرة بعد الصلاة؟ وأيهما أفضل: الاستماع للدرس، أم قراءة الأذكار التي اعتاد عليها بعد كل صلاة؟.
وبارك الله في جهودكم الطيبة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ناقشنا هذه المسألة في الفتوى: 193979.

وحاصل ما ذكرناه أن الأمر واسع، وأنه لا بأس من الاستماع إلى الموعظة، ثم الإتيان بتلك الأذكار، إذ الاشتغال بالعلم عمل فاضل، ولا بأس كذلك في الإتيان بالأذكار إن أمكن أثناء الموعظة، ثم التفرغ للاستماع، والأفضل حيث كان يستفيد من الدرس أن يستمع إليه، ثم يأتي بالأذكار، لأن طلب العلم أفضل من الذكر، ولأن الدرس له وقت محدد عادة، وتراجع الفتوى: 132380.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني