الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توبة المتزوجة التي وقعت في الخطيئة

السؤال

أنا فتاة متزوّجة، كنت على علاقة مع شاب، وصار بيننا لقاء، ولم أكن أريد أن أقيم علاقة، لكن حدثت علاقة لم أرغب فيها، وأنا الآن نادمة جدًّا، فهل يقبل الله التوبة؟ فأنا أبكي بحرقة، وأصلّي، وأستغفر، فماذا أفعل ليكفّر الله ذنبي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإنَّ العبد إذا أذنب، ثم رجع إلى ربّه نادمًا تائبًا عازمًا عزمًا جازمًا على عدم معاودة الذنب؛ فإنَّ الله تعالى الله تعالى يقبل توبته، ويفرح بها، ويبدّل سيئاته حسنات، وهذا من سعة رحمة رب العالمين؛ فتوبي إلى الله تعالى توبة نصوحًا، مستكملة شروط صحّتها، وانظري الفتوى: 460768.

هذا، والواجب عليك إضافة لتلك التوبة النصوح أن تحتاطي لنفسك، وتتوقي أسباب الفتنة التي أوقعتك في حبائل هذا الشيطان.

وفي المقابل: ينبغي عليك أن تزيدي في الإحسان إلى زوجك الذي استأمنكِ على عرضه، ووكّل إليك مهمة حفظه؛ اعتمادًا على أن الصالحات قانتات حافظات للغيب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني