الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ينتقض الوضوء بخروج البول ممن يجد وقتا يتسع للطهارة والصلاة

السؤال

أنا مريض بالقسطرة، حيث أقوم بإدخالها من السرة كل ثلاث ساعات أو أربع؛ لإخراج البول. وفي يوم من الأيام قمت بإخراج البول الساعة السادسة، يعني يجب عمل القسطرة الساعة التاسعة أو العاشرة. وأذن العشاء في الساعة الثامنة، فتوضأت ونزلت لأصلي في المسجد، وفي منتصف الصلاة أحسست بخروج شيء من الذكر، وعندما رجعت وجدت أنه يشبه البول. فهل يجب أن أعيد الصلاة؟ أم مرضى القسطرة لهم أحكام خاصة بهم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فليس لمريض القسطرة حكم يختص به، ما دام غير مصاب بالسلس، وضابط الإصابة بالسلس بيناه في الفتوى: 119395، والفتوى: 136434.

فحيث كنت تجد في أثناء وقت الصلاة زمنا يتسع للطهارة والصلاة، فخروج البول منك ناقض للوضوء.

وأما هذا الذي خرج منك، فإن تيقنت خروجه في أثناء الصلاة، فقد بطلت، ووجب عليك إعادتها.

وأما إن شككت هل خرج في أثناء الصلاة، أو بعدها؛ فإنه يضاف لأقرب زمن يحتمل خروجه فيه، ومن ثم لا يحكم ببطلان صلاتك.

وانظر الفتوى: 166109.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني