الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من رأت بعد الطهر لونا ورديا

السؤال

أتاني الحيض في رمضان، وأنا في العادة أطهر في 7 أو 8 أيام. فرأيت ما ظننت أنه علامة الطهر (القصة البيضاء)، فاغتسلت، ولكن بعد الغسل رأيت إفرازات لونها وردي فاتح، فاحترت، وظننته حيضا فتركت الصلاة، ولكني كنت أصوم للاحتياط. وبعد انقطاع الإفرازات الوردية اغتسلت، وعدت للصلاة. ولكنني بعدها علمت بحديث السيدة عائشة بأن ما ينزل بعد الطهر ليس بحيض، فاحترت إن كنت وقتها طاهرا أم لا؟ وهل ما رأيته كان دما أم لا؟ فماذا عليَّ أن أفعل؟ هل يجب أن أعيد تلك الصلوات التي لم أصلها؟ وهل كان صيامي وقتها صحيحا؟ أم يجب قضاؤه أيضا؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالوردي من ألوان الدم، ومن ثَمَّ فما رأيته بعد الطهر يعد حيضا، وما فعلته من ترك الصلاة هو الصواب.

وعليك أن تقضي ما صمته من أيام في تلك الأثناء.

ولبيان حكم الدم العائد انظري الفتوى: 100680.

ولبيان ضابط زمن الحيض انظري الفتوى: 118286.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني