الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في وظيفة تشترط الاشتراك في صندوق ادِّخار

السؤال

هل يجوز العمل في وظيفة في شركة تجارية، إذا كان من قوانين الشركة أن تقتطع جزءا من راتب الموظف؛ لتضعه في صندوق ادخار، ثم تسلمه ما تراكم من المبالغ المقتطعة بعد بلوغه سن الستين بعد إضافة فوائد عليها بقيمة 10% عن كل عام؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز المشاركة في نظام الادخار المذكور، لكون رأس المال الذي يؤخذ من الموظف والربح؛ مضمونين. فهو قرض ربوي، لا يجوز للموظف الموافقة عليه.

وإن كانت الشركة تجبر موظفيها على هذا النوع من الادخار المحرم، فلا يجوز للموظف العمل في الشركة إذا وجد عملا في غيرها.

وإن اضطر للعمل فيها، فلا يأخذ من تلك الأموال في نهاية الخدمة إلا رأس ماله الذي اقتُطِعَ من راتبه فقط، ويتخلص من الربا بإنفاقه في المصالح العامة.

وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتاوى: 427462، 115523، 224890.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني