الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من شروط جواز شراء الأسهم

السؤال

توجد لدي أسهم في شركة الاتصالات المتنقلة، وأنتم بلا شك تعرفون تعامل مثل هذه الشركات، وإنني سألت أحد الموظفين في الإدارة المالية في هذه الشركة، فقال إن بداية هذه الشركة عند الاكتتاب كانت تودع في البنوك فربت هذه الأموال في البداية عن طريق الأرباح، هذا ما علمت منه وأما في الشخص الثاني الذي جلست معه هو رئيس الشركة وقال لي إن صعود ونزول السهم ليس له علاقة بأي شيء من الربا أو التعاملات، ولكن بثقة المستهلك وأيضاً قال لي إن الفائض من الميزانية نودعه في البنوك الربوية مع أنه أعلمني بنسبة هذه الأرباح، وأما تعاملات الشركة فهي في الاتصالات، السؤال الآن: ماذا علي فعله تجاه هذا الأشياء، أفيدوني؟ جزاكم الله خيراً

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق لنا أن أصدرنا فتوى بينا فيها شروط جواز شراء الأسهم ومنها: أن لا تكون الشركة تضع مالها كله أو بعضه في البنوك الربوية، وهي برقم: 35470.

فإذا كانت هذه الشركة التي ذكرتها في السؤال تضع جزءاً من أموال المساهمين في البنوك الربوية كما ذكرت لم يجز الاشتراك في هذه الشركة، لأن كل واحد من المساهمين سيدخل لرصيده جزء من الربا، وكان الواجب عليك أن تتأكد من صحة الشروط قبل التعامل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني