الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسماء مدينة رسول الله وسبب وصفها بـ(المنورة)

السؤال

كيف تم إضافة المنورة للمدينة ومتى بدأت هذه الإضافة، وكما تعلمون ذكرت المدينة بالقرآن والسنة النبوية طابة وطيبة، نرجو الإفادة عن إضافة المنورة هل هي في عهد الصحابة أو التابعين أو تابع التابعين، الأموية العباسية الدولة العثمانية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أطلق هذا الاسم -أعني المدينة المنورة- على مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من العلماء ولم ينكروا ذلك، ومن أولئك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في الفتاوى، وابن العماد الحنبلي في شذارات الذهب، والإمام السيوطي وابن عابدين، والبهوتي، وغيرهم كثير.

وسبب وصف مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمنورة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نورها بمقدمه وبما جاء به من الشرع والهدى، ولا نعلم متى حدثت هذه التسمية ولا من أحدثها.

ولمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء كثيرة، قال الحموي في معجم البلدان: ولهذه المدينة تسعة وعشرون اسمًا، وهي: المدينة، وطيبة، وطابة، والمسكينة، والعذراء، والجابرة، والمحبة، والمحببة، والمحبورة، ويثرب، والناجية، والموفية، وأكالة البلدان، والمباركة، والمحفوفة، والمسلمة، والمجنة، والقدسية، والعاصمة، والمرزوقة، والحيرة، والمحبوبة، والمحرومة، وجابرة، والمختارة، والمحرمة، والقاصمة، وطبابا. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني