الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الواجب على من أوتي حظاً من الكرامة

السؤال

منذ ثلاث سنوات تقريبا جاءتني حالة غريبة وهي قدرتي علي رؤية الأمور التي سوف تحدث في المستقبل سواء لي أو لأي أحد وأنا إنسان مؤمن بالله وقارئ للقرآن الكريم وأحافظ على الصلوات وحدثت لي هذه الواقعة عندما تبت عن المعاصي ورجعت إلى الله وإني أخشى أن يكون علي إثم بسبب هذا الشيء، وأيضا شعرت من وقتها بأن بداخلي شيء غريب، أفيدوني ماذا أفعل، وما معنى ما يحدث لي، وهل أنا مصاب بلبس من الجن؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالغيب المطلق لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، لكن الله يمن على من يشاء من عباده الصالحين فيكشف لهم بعض الغيب إكراماً لهم وفضلاً منه سبحانه، وقد بينا هذا في الفتوى رقم: 25660.

والواجب على من أوتي شيئاً من ذلك ألا يغتر أو يصيبه العجب أو الكبر، بل يحمد الله على هذه النعمة ولا يحدث بها أحداً إلا إذا غلب على ظنه حصول نفع من ورائه، كما فعل سيدنا عمر حينما خاطب جيش سارية من فوق منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان سارية بالشام.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني