الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في توزيع أول راتب على الأقارب

السؤال

جرت العادة عندنا أن من يعمل في وظيفة معينة فإن أول مرتب لذلك الشخص يوزع على ذوي الأرحام فقد يوزع غالبية ذلك المرتب، هل ذلك الفعل جائز أم يعتبر بدعة؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في الاستمرار في هذه العادة؛ إذ للمكلف الرشيد أن يتبرع بماله لمن شاء لمناسبة أو لغير مناسبة، وعليه فهذه عادة حسنة لاسيما إذا كان يخصص أو يؤثر بهذا العطاء ذوي الحاجات من ذوي الأرحام.

ولا يدخل هذا في البدعة، ولكن ينبغي لمن يقوم بهذا العمل أن ينوي التقرب إلى الله تعالى بتوزيعه ماله على أٌقربائه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني