الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الخوفُ من غَلبة خروج الخارج عذر لترك صلاة الجماعة

السؤال

أنا مصاب بتكاسل القولون، حيث الفضلات تتراكم في القولون، ويمكن أن أجلس في الحمام قرابة ساعة، لكي يخرج شيء، وأحيانا يخرج القليل، وأحيانا لا.
وبعد كل هذه المدة، أخرج لأتوضأ للصلاة، وأشعر بأنني أريد الذهاب مرة أخرى للحمام، وإذا عدت لا يخرج شيء، وإذا صليت أصلي بسرعة، والله غصبا عني، لأنني إذا أطلت في الركوع والسجود شعرت بشيء يخرج، ويمكن أن أقطع صلاتي أكثر من مرة، وهذا يؤثر علي في الذهاب إلى صلاة الجماعة.
فبماذا تنصحونني فضيلتكم؟ وهل صلاتي غير مقبولة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي ننصحك به هو مراجعة الأطباء الثقات حتى تتعافى من هذا المرض -بإذن الله- ثم إن الصلاة بطهارة صحيحة متيقنة مقدمة على صلاة الجماعة، كما ذكرنا في الفتوى: 114190

فإذا علمت أنك لو ذهبت للمسجد غلبك خروج الخارج، فإنك لا تأثم بصلاتك منفردا، وصلاتك صحيحة إذا كنت تؤديها مستوفية شروطها، وأركانها، وواجباتها، ولو خففتها بعض الشيء.

وراجع لتفصيل القول فيما يجب، ويسن في الصلاة الفتوى: 113305.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني