الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التطهر بالماء الذي وقعت فيه فضلات الحمام

السؤال

وقعت كمية قليلة من فضلات صلبة لحمامة تُدعى (الستيتية) في خزان مياهنا على السطح.
عندما ينخفض مستوى الماء إلى ما دون القلتين، هل يتنجس الماء؟ علما أنها لا تتغير أوصافه، وأن تنظيف الخزان صعب، وفيه مشقة.
هل يجوز اتباع الرخصة، واستخدام الماء النجس؟ وإن كان الجواب لا، فهل هذا الماء سينجس بقية البيت؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

ففي البداية ننبهك على أن فضلات الحمام طاهرة عند جمهور أهل العلم، كما تقدم في الفتوى: 234073 فلا يتنجس الماء بوقوع الفضلة المذكورة فيه.

كما أنه إذا لم يتغيّر بفضلات الحمام ـ كما ذكرتَ ـ فإنه يبقى طهورا، يجزئ به الوضوء، ونحوه.

جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: اتفق الفقهاء على أن الماء إذا اختلط به شيء طاهر - ولم يتغير به؛ لقلته - لم يمنع الطهارة به؛ لأن الماء باق على إطلاقه. اهـ.

وراجع المزيد في الفتوى: 21668

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني