الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا في بداية مرحلة سن اليأس، وانقطاع الطمث، ونتيجة تقدم العمر، وبداية هذه المرحلة أعاني من اضطرابات في الدورة، وأثبتت فحوصات الهرمونات، والألتراساوند -جهاز الموجات فوق الصوتية- أنني في بداية سن اليأس، ومن وقت لآخر -يعني كل: 3، أو أربعة أشهر- أرى إفرازات غامقة اللون، وأحيانا مصحوبة باللون الأحمر الفاتح، وتكون خفيفة، وليست مثل دم الدورة المعروف، بل مجرد إفرازات مصحوبة أحيانا باللون الأحمر الخفيف، وأنا لا أعرف موعد الدورة، بسب اضطرابات الهرمونات، وبداية مرحلة انقطاع الطمث، فماذا أفعل في هذا؟ وهل أصلي؟ أم أعتبر هذه الإفرازات استحاضة؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فاعلمي أن مدة الطهر بين الحيضتين لا حد لها، وأقل مدة الحيض يوم وليلة عند الجمهور، فإذا رأيت هذه الإفرازات المخلوطة بدم بعد ثلاثة، أو أربعة أشهر، من انقطاعها، فإن استمرت يوما وليلة، فإنها تعد حيضا، لأنها في زمن يمكن أن يكون حيضا، وإن انقطعت قبل ذلك، فليست حيضا عند الجمهور، ولو اغتسلت منها احتياطا، أخذا بقول المالكية، فهو حسن، ولبيان ضابط زمن الحيض انظري الفتوى: 118286

ولبيان حكم الدم العائد انظري الفتوى: 100680.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني