الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

في الزواج علاج للمشكلة الجنسية

السؤال

فضيلة الشيخ لي صديق يعاني من مشكلة وهي كالتالي: صديقي يعاني من مشكلة اللواط باليد، مع العلم بأنه يصلي ويتوب بعد كل مرة ويظن أن سبب هذا كله الضغوط التي يقوم بها والداه ويريد الزواج لكي يتخلص من الأفكار التي تشوش ذهنه ويريد منكم أن تجدوا له الحل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الله جعل الزواج علاجاً للمشكلة الجنسية، فإن لم يتيسر الزواج فليعالج المرء نفسه بالصوم وحملها على العفة والصبر، وليستعن بالصلاة والدعاء أوقات الإجابة والبعد عما يثير شهوته، ويدل لهذا ما في حديث الصحيحين: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء.

وقال الله تعالى: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ {النــور:33}، وفي الحديث: ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر بصبره الله. رواه البخاري ومسلم.

وقال الله تعالى: وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ {البقرة:45}، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 7170، 835، 1087، 5524، 23935.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني