الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

للموكل أن يعزل الوكيل متى شاء

السؤال

أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات وعملت لزوجي وكالة عامة فهل يجوز لي أن ألغيها علما بأن زوجي غير كفء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالوكالة من حيث الأصل من العقود غير اللازمة التي يجوز فسخها متى شاء أحد الطرفين، فللموكل أن يعزل الوكيل، كما أن للوكيل أن يترك الوكالة متى شاء أي منهما، واستثنى العلماء من ذلك بعض المواضع ـ على خلاف بينهم فيها وتفصيل ـ تطلب هذه المواضع في مظانها من كتب الفقه. والذي ننصح به هو أن تتلطفي في إلغاء هذه الوكالة، ولا تتسرعي في ذلك حفاظا على شعور زوجك وحرصا على كمال العلاقة بينك وبينه، ومحل ذلك إذا لم يكن هناك ضرر كبير في الإبطاء بإلغائها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني