الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إن الله يغفر الذنوب جميعا.

السؤال

هل يتقبل الله من التائب عن الذنب ويستجيب الله الدعاء عن فترة أربعين يوما مثلاً لبس المرأة المسلمة الحجاب بعد تبرجها؟ أفيدونا أفادكم الله وشكراً

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فهنالك حقيقتان لابد من معرفتهما:
أولاً: أنه ما من ذنب صغيراً كان أو كبيراً إلا تجب التوبة منه إلى الله تعالى.
ثانياً: أنه ما من ذنب يكبر على التوبة، فالشرك الذي هو أعظم الذنوب إذا تاب منه صاحبه توبة نصوحاً تاب الله تعالى عليه، وقبل الله توبته.
ثم إن باب التوبة مفتوح على مصراعيه لكل داخل حتى يغرغر المرء أو تطلع الشمس من مغربها. ولمعرفة أحكام التوبة وما ينبغي على التائب نرجو التكرم بمراجعة الجواب رقم 263.
وفيما يتعلق بارتداء الحجاب ووجوبه على المسلمة ننصح بمراجعة الجواب رقم 7095. والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني