الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل يجوز التصدق على الفقراء الجالسين على أبواب المساجد أو المحلات؟ أو يفضل التصدق في صناديق الخير الموجودة بقرب بيوت الله ؟
جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأفضل في حق المسلم وضع صدقته في المحل الذي يعظم أجرها، حيث يكون المتصدق عليه أشد احتياجاً من غيره، كما سبق ذلك في الفتوى رقم: 21685.

وعليه، فإذا غلب على ظنك شدة المتسولين الجالسين، فالأفضل التصدق عليهم، وإذا كان التصدق لصالح ما تصرف له الصدقة من خلال تلك الصناديق، فالأفضل تخصيصهم بالصدقة، وإن جمع المرء بين هذا وهذا فذلك أفضل، وراجعي الفتوى رقم: 11560، والفتوى رقم: 48906.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني