الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هبة المسلم جسده للبحث العلمي

السؤال

ما حكم مسلم في بلد غير مسلم وهب جسده للبحث العلمي بعد وفاته إذا كان يصلى عليه ولكن من غير المعروف إن كان سيدفن بعد ذلك أم لا .؟
وجزاكم الله كل الخير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بينا في الفتوى رقم: 6777 والفتوى رقم: 10505 جواز تشريح جثة المسلم إذا دعت حاجة التعلم إلى ذلك وتعينت جثته لذلك، وإذا كان الأمر كذلك فيجوز أن يتبرع المسلم بأعضائه للانتفاع بها بعد موته وبعد ذلك يجب أن يغسل ويكفن ويصلى عليه ثم يدفن.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني