الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدعاء بالكوارث العامة على أهل بلد

السؤال

هل يجوز الدعاء بالكوارث على بعض البلدان التي يسكنها مسلمون لكنها تحارب شرع الله وما افترضه على عباده ولنشرها أسباب الانحلال الأخلاقي مما أدى إلى فسق الكثير من أهلها ولانتشار الفواحش فيها, عسى أن يكون تذكرة لهم وزجرا لما انغمسوا فيه من الفسق والفجور؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالطريق القويم هو الدعاء على المجرمين والمفسدين في الأرض بأن يهديهم الله أو يهلكهم كما يشاء سبحانه وتعالى بما يكون رادعاً لغيرهم من المفسدين، كما قال ذلك الغلام المؤمن: اللهم اكفنيهم بما شئت. رواه مسلم.

ولا يدعو عليهم جميعاً بالكوارث العامة التي تشمل الصالح والطالح لأن في ذلك اعتداء، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 20322.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني