الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صنيعة الطعام وإهداء الثواب لآل البيت

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيمأنا من سكان العراق، طبعا تعرفون بما يسمى بيوم عاشوراء وأربعين الحسين، المهم كثير من الجيران يذبحون لهذه المناسبة كل عام ويوزعون الأكل على البيوت فعندما نسألهم عنه يقولون الذبح تم لوجه الله والثواب للحسين رضي الله عنه وأرضاه وعلى هذا الأساس نقبل منهم الطعام ونسمي ونأكله، لكن سمعت مرة أن آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم لا تجوز عليهم الصدقات وبالتالي لا يجوز أن نخرج طعاما ونقول هذا ثواب للحسين، وبالتالي لا يجوز أن نأخذه وإذا أخذناه لا يجوز أكله. والله أعلم، أفتونا في ذلك؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بينا حكم الاحتفال بهذا اليوم وصنع الطعام فيه ونحو ذلك في فتوى مفصلة برقم: 7466 فليرجع إليها.

وأما قبول الطعام من القائمين بتوزيعه في هذا اليوم، فقد سبق بيانه في الفتوى رقم: 45347.

وأما كون أهل البيت لا تحل لهم الصدقة فالمراد به أنه لا يحل لهم قبول الصدقة حال حياتهم، أما إهداء ثواب الصدقة لهم بعد موتهم فهم في ذلك كغيرهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني