الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بالإشارة في الصلاة باليد والعين

السؤال

أمي تصلي ولكن أثناء صلاتها تعتني بكل ما هو حولها تنظر لمن دخل وتوجه بأصبعها من سأل. ما حكم الشرع.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد اختلف أهل العلم حول موضع نظر المصلي أثناء صلاته، فالمستحب عند المالكية النظر إلى جهة القبلة مع الاعتدال من غير رفع للرأس ولا خفضه. واستحب غيرهم أن يكون نظر المصلي إلى موضع سجوده، وللتفصيل راجع الفتوى رقم: 20001.

والالتفات في الصلاة قد ذكرنا حكمه عند المذاهب الأربعة في الفتوى رقم: 15875. ولا بأس بالإشارة أثناء الصلاة إذا كانت خفيفة لحاجة، ففي المغني لابن قدامة: ولا بأس بالإشارة في الصلاة باليد والعين لأن معمرا روى عن الزهري عن أنس وعن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير في الصلاة. انتهى. وفي التاج والإكليل للمواق المالكي: من المدونة قال ابن القاسم: لابأس بالإشارة الخفيفة في الصلاة إلى الرجل لبعض حوائجه، وقد أجاز له مالك أن يرد جوابا بالإشارة فهذا مثله. انتهى. وللتعرف على أهمية الخشوع في الصلاة راجع الفتوى رقم: 23481 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني