الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

سألني أحد الأخوة البنجلاديش عن :1: لقمان الحكيم أين ولد وأين دفن؟2:هل هنالك شجرة باسمه وأين هي الآن؟3:وهل هذه الشجره لها شكل معين غير شكل الشجر الذي نعرفه؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلقمان الحكيم كان عبدا من عباد الله الصالحين، أعطاه الله تعالى الحكمة كما جاء في كتاب الله عز وجل وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، والراجح عند أهل العلم أنه عبد صالح. وقال بعضهم: كان نبيا. وقد قص الله تعالى علينا طرفا من شأنه في القرآن الكريم وبه تسمى سورة من سوره، قال ابن كثير في البداية والنهاية بعد ما ذكر ما ورد في شأنه من القرآن الكريم... قال: هو لقمان بن عنقاء بن سدون، ويقال: لقمان بن ثاران... وكان نوبيا من أهل الصلاح، ذا عبادة وعبارة وحكمة عظيمة، ويقال: كان قاضيا في زمن داود عليه السلام فالله أعلم، ثم قال: وعن عكرمة عن ابن عباس أنه كان عبدا حبشيا نجارا من سودان مصر، ثم قال: والمشهور عن الجمهور: أنه كان حكيما وليا ولم يكن نبيا، وقد ذكره الله عز وجل في القرآن الكريم وأثنى عليه وحكى من كلامه.اهـ ولم نقف على مكان ولادته ولا أين دفن ولا متى كان ذلك إلا ما جاء أنه كان في زمن داود عليه السلام كما ذكر ابن كثير وغيره. ولم نقف في أخباره على ذكر للشجرة المذكورة في السؤال.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني