الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من الأدلة على تحريم التدخين والحشيش

السؤال

سألني الكثير من الشباب عن الفتوى الخاصة بالتدخين عامة والحشيش خاصة، وأرجو رقم أو تاريخ الوثيقة الصادرة عن الأزهر ورأيكم حتى أبلغهم؟ أصلح الله أولادنا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن التدخين بأنواعه والحشيش والمخدرات وكل ما يتصل بذلك مما هو خبيث ومضر للعقل والبدن حرام، دل على ذلك كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.. قال الله تعالى: يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ {المائدة:4}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه مالك في الموطأ.

ومن المعلوم المسلم له عند الأطباء اليوم وعقلاء الناس عموماً ضرر هذه الأشياء وخبثها... ولهذا أفتى علماء المسلمين في كل مكان وزمان بحرمتها، وللمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 1671، والفتوى رقم: 1994.

وأما بخصوص فتوى الأزهر في هذا الموضوع فبإمكانك أن تحصلي عليها من الأزهر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني