الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توكيل الغير بشراء أرض الجار

السؤال

يرغب جار شخص ما بشراء أرض جاره، ولكن إذا علم هذا الشخص أن جاره هو المشتري يقوم برفع السعر، لعلمه برغبة المشتري وحرصه عليها، فما الحكم إذا أرسل المشتري (الجار الذي يريد الشراء) شخصاً آخر على أنه هو الذي يريد شراء الأرض حتى لا يقوم البائع برفع السعر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج عليك في ذلك لأنه لا يشترط في المشتري أن يخبر البائع أنه يشتري لنفسه أو لغيره، ولكن في ذلك طريقتان:

الأولى: أن يكون هذا الشخص وكيلا عنك في الشراء فيشتري لك لا لنفسه ولا يشترط أن يذكر اسمك في العقد وتكفي في ذلك النية.

والثانية: أن يشتري هذا الشخص من جارك لنفسه ثم يبيعها لك بعد ذلك بنفس الثمن لكن له أن يمتنع عن ذلك وله أن يطلب أكثر من ثمن الشراء، ولذلك فالحل السابق هو الأفضل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني