الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بدائل مباحة تغني عن الأغاني والموسيقى

السؤال

ما هي البدائل الشرعية للأغاني والموسيقى . وللأفلام والمسلسلات;
مع ذكر عناوين لمواقع على الانترنيت تحتوي على مثل هذه البدائل أو تدل عليها إن توفرت ,وجزاكم الله عنا خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الله أنعم علينا بنعم كثيرة منها السمع والبصر وسائر الجوارح، وإن الواجب علينا شكر هذه النعم وأن نستخدمها فيما يرضيه سبحانه وتعالى وأن لا نستخدمها فيما يسخطه.

وإن مما يسخط الله تعالى أن نستخدم هذه النعم في استماع ومشاهدة ما حرمه علينا، وإن مما يرضي الله أن نستخدمها فيما ندبنا إليه من استماع للقرآن وقراءة له ولأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسائر كتب العلم واستماع للدروس العلمية وللمحاضرات وللخطب النافعة ونحو ذلك، وكذلك المباح من أوجه الترويح كالأناشيد الإسلامية النافعة التي تثير الحماسة وتهيج العواطف للعمل للدين والتضحية من أجله.

هذا، وإن الواجب على من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا أن يمتثل بفعل ما أمره الله تعالى به بقدر المستطاع، وأن يجتنب ما حرم الله تعالى، سواء وجد بديل شرعي لذلك المحرم الواجب تركه أم لا، وذلك تحقيقا لمعاني العبودية لله جل وعلا، وإن من جملة ما حرم الله تعالى استماع الموسيقى والغناء الماجن، وانظر الفتويين رقم: 5282، 28491 وانظر كذلك حكم مشاهدة التلفاز ومتابعة المسلسلات في الفتويين: 1886 ، 7571 وما تفرع عنهما.

هذا، وتجد طائفة من ختمات القرآن الكريم بصوت كوكبة من القراء المجيدين المتقنين، وكذلك تجد مجموعة متنوعة من الدروس العلمية والمحاضرات والخطب النافعة، وتجد أيضا مجموعة كبيرة متنوعة من الأناشيد الإسلامية كل ذلك على موقعنا (الشبكة الإسلامية) في تبويب تسجيلات الشبكة الإسلامية، (الصوتيات).

ومن أهم المواقع على الشبكة العنكبوتية موقع الدرر السنية، ومواقع العلماء الكبار الخاصة بهم.

هذا، ونوصيك أخي الكريم أن لا تدع الكمبيوتر والإنترنت يلتهمان جل وقتك ويقطعانك عن تدبر كتاب الله وطلب العلم النافع، فإن ذلك خير وأبقى وأنفع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني