الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رفع درجة من دخل الجنة بالشفاعة وعدمه أمر غيبي

السؤال

هل من حقت لهم الشفاعة من الناس ودخلوا بها الجنة هل ينالون الدرجات العلا في الجنة أم يكونون في درجات أقل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الشفاعة من أنواعها الشفاعة في رفع الدرجات، ومن أنواعها الشفاعة في دخول الجنة، ولا نعلم مانعاً يمنع من الشفاعة لقوم بدخولهم الجنة ورفع درجاتهم، وليعلم أن هذا الأمر من المغيبات التي لا يمكن الجزم فيها إلا عند وجود الدليل من الوحي، وراجع للمزيد من الفائدة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 15700، 22872، 65456.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني