الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يقدم الأكثر حفظا أم الأحسن تلاوة

السؤال

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه وبعد : إليكم نص السؤال ـ جماعة من المسلمين ليس بينهم إمام و قد هموا بالصلاة، فمن أحق بإمامتهم، هل الذي يحفظ القرآن وربما كله ولكن لا يحسن الفهم ولا التلاوة أم الذي يحفظ القليل ويحسن التلاوة وأقصد بالتلاوة أحكام التجويد التي لا تصح القراءة إلا بها .مع تحيات أخيكم أبو صلاح الدين من ألمانيا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الأولى بالإمامة أكثر الجماعة حفظا للقرآن كما سبق في الفتوى رقم:25305، لكن إذا كان لا يحسن القراءة بأن كان يخل بها، فإن كان يخل بالفاتحة خللا يحيل المعنى فلا تصح الصلاة خلفه، وإن كان يأتي بالفاتحة من غير إخلال بها فالصلاة خلفه صحيحة إلا أن الذي يجيد القراءة مقدم عليه فيما يظهر لأن من لم يحسن القراءة لا بد أن يلحن في القراءة ولو لحنا خفيا وهو نقص وإن كانت الصلاة تصح معه.

وللفائدة راجع الفتوى رقم: 64684 والفتوى رقم: 64891.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني