الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوبة من التحرش بالنساء في المواصلات العامة

السؤال

كنت أتحرش بالنساء في المواصلات وأحيانا يخرج مني فهل هذا زنا؟ وهل يجب علي الحد؟
أرجوكم عدم تجاهل رسالتي الأمر يؤرقني جدا ادعو لي بالمغفرة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجب عليك التوبة من التحرش بالنساء فهو معصية، واعتداء على أعراض المسلمين، وأما هل التحرش زنا؟ فالزنا له حقيقة، وهي تغييب الحشفة في فرج محرم لعينه مشتهى بالطبع من غير شبهة نكاح، فما لم يصل إلى هذا، فلا يعد زنا يوجب الحد، وإن كان زنى بمعنى آخر وتكفي في تكفيره التوبة، ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 3950.

وندعو الله لنا ولك بالتوبة والمغفرة والرحمة والهداية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني