الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضوابط التصدق على الكافر

السؤال

إذا أعطيت شخصا مسيحيا فلوسا على أساس أنه محتاج جدا ومقطوع ويريد أن يسافر إلى بلده هل هذا حرام أم حلال ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع من دفع مال سوى الزكاة لغير مسلم ليسد به حاجته وذلك هو الراحج من أقوال العلماء، كما بيناه في الفتوى رقم: 12798.
أما إذا علم المعطي أنه سيستعين به على معصية الله فلا يجوز له إعطاؤه لهذا العارض؛ كأن يشتري به صليبا أو خمرا ونحو ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني