الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضرورة إتقان الصلاة والخشوع فيها والطمأنينة

السؤال

زوجي يسرع كثيرا في الصلاة وعندما أصلي معه لا أجد راحتي وأجد نفسي أسرع لألحق به ولا يترك لي الوقت للتسبيح والدعاء لذلك فقد أصبحت أصلي غالبا بمفردي فما حكم ذلك أفيدوني أفادكم الله ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان زوجك المذكور يسرع في صلاته مع إتيانه بما يجزئ من الطمأنينة فصلاته صحيحة ويصح الاقتداء به ، وسبقت الإجابة على مثل هذا في الفتوى رقم: 35181 ، والفتوى رقم : 19893 ، وما يجزئ من الطمأنينة تقدم بيانه في الفتوى رقم : 63567 ، وفي هذه الحالة يحصل لكما فضل صلاة الجماعة، فلا تفرطي في ذلك الثواب العظيم ، وراجعي الفتوى رقم : 275 ، وإن صليت بمفردك فصلاتك صحيحة .

وينبغي لك نصح زوجك وتنبيهه على ضرورة إتقان الصلاة والخشوع فيها ، وعدم الإسراع فيها بما يترتب عليه الإخلال بها .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني