الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل الحلال المناسب للمسلم

السؤال

أريد أن أعرف ماهو الشغل الحلال المناسب للمسلم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلم أن الذي عليه جمهور العلماء أن الأصل في الأشياء الحل ويدل على ذلك قول الله تعالى: خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً (البقرة: من الآية29)

وفي الحديث: الحلال ما أحل الله في كتابه, والحرام ما حرم الله في كتابه, وما سكت عنه فهو مما عفا عنه. رواه الترمذي

وكذلك الأصل في العقود الصحة حتى يقوم دليل الفساد, فإذا كان الأصل حل الأشياء وصحة العقود فلا يمكننا حصر وعد الأعمال المباحة للمسلم إذ الأصل في الإباحة حتى يأتي من الشرع ما يمنع ذلك.

فالتجارة والإجارة والزراعة والصناعة... كل ذلك إذا انضبط بضوابط الشرع حلال, أما ما هو مناسب فهذا يختلف حسب ظروف الشخص وإمكانياته.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني