الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من أفطرت ثلاث رمضانات لعذر

السؤال

أمي لم تصم ثلات رمضانات كاملة, وذلك لأنها في رمضان الأول كانت في فترة نفاس, والثاني كانت قد خضعت لعملية جراحية في القلب, و الثالث بسبب أخد الدواء جرّاء العملية الجراحية , حيث إن الثاني والثالث متتابعان. مرّ حوالي 17 عاما,فهل تقضي ثلاثة أشهر متتابعة, أم ما الذي عليها, جزاكم اللّه خيراً

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب على أمك المذكورة قضاء الأشهر الثلاثة من رمضان التي أفطرتها لعذر، كما تجب عليها كفارة تأخير القضاء إذا كانت عالمة بحرمة تأخيره، وهذه الكفارة يجب إخراجها عن كل يوم من أيام القضاء وقدرها 750 غراما تقريبا من غالب طعام أهل البلد، وتصرف للفقراء ، وإذا كان تركها للقضاء جهلا أو نسيانا فلا كفارة عليها، وراجع الفتوى رقم : 57219 ، ولا يجب عليها تتابع القضاء عند جمهور أهل العلم بل يستحب لها ذلك فقط، وبالتالي فلتقض حسب طاقتها وما تقدر عليه، وراجع الفتوى رقم :24015 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني