الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الموسوس في قراءة الصلاة

السؤال

عند قراءة الفاتحة أشعر بأني لا أميز ماذا أقرأ وأشعر كأن ألفظ الكلمات ككلمة واحدة أي متصلة الأحرف مثل ولا الضالين أشعر بأني ألفظها (ولاضالين) أو (الصراط المستقيم) أشعر بأني ألفظها (الصراط لمستقيم) فهل أعتبر أن ذلك سببه الوسوسة ولا أعيد القراءة، ملاحظة: كانت الوسوسة تأتيني في السابق في أمور أخرى، ولكن بسبب عدم إهمالي لها ازدادت؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب عليك هو قراءة الفاتحة وما دمت قرأتها فلا عبرة بالشعور الذي تشعر به، وهو أنك تلفظ الكلمات خطأ لأن هذا الشعور كما يظهر ناتج عن وسوسة، وأعظم علاج لها هو الإعراض عنها وعدم ا لالتفات لها، فيعامل الإنسان نفسه على أنه مصيب وأنه أدى ما عليه، فإذا فعل ذلك لم تمض عليه مدة إلا وقد ذهبت الوسوسة ولله الحمد، وللمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني