الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية معالجة آثار العادة السرية

السؤال

ما هي الطرق الممكنة لشاب كان يمارس العادة السرية ثم أوقفها وهو يعاني من رعشة في كل جسده ما هي طرق علاج هذه الرعشة وباقي الآثار الناتجة عن العادة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجب عليك أولا أن تتوب إلى الله تعالى توبة نصوحا مما كنت تفعله من قبل من ممارسة لتلك العادة السيئة المحرمة كما بينا في الفتوى رقم: 7170.

وقد بينا شروط التوبة الصحيحة في الفتويين رقم:5087، 5450

واحمد الله سبحانه وتعالى أن عافاك من هذه العادة, واشكره على تلك النعمة بترك جميع المحرمات غيرها من نظر محرم أو حديث أو غيره, واسلك سبل الحلال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء. متفق عليه.

وأما كيفية معالجة آثار تلك العادة من رعشة بالجسد ونحوها فننصح بمراجعة أهل الاختصاص من الأطباء لتشخيص تلك الآثار ومعالجتها بما ينفعها ويرفعها بإذن الله تعالى.

وللفائدة انظر الفتويين رقم: 23935، 910.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني