الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

البديل النافع لتحصين الأولاد من القبائح

السؤال

أود طرح سؤالي التالي: لي بنت عمرها تقريباً ست سنوات، ويقلقني أنها تحفظ الأغاني التي تذاع وترقص رقصاً مثيرا وتنقل كل ما يمر أمامها من حركات المغنيين والراقصين، هذا مع أن ليس لدي صحن للقنوات، فقط الإذاعات المحلية، ولكن تسمع ذلك من عند الجيران أو صديقات تردد أغاني رديئة، في الحقيقة هذا يقلقني وأخاف عليها كثيراً، هذا كما أحرص على أن تحفظ بعض السور من القرآن وأعلمها الصلاة وبعض الآداب، وأحذرها من مثل هذه الأغاني الساقطة، وأود لو تفيدوني بطريقة لتربيتها بطريقة سليمة؟ وجزاكم الله خير الجزاء.. وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الاهتمام بتربية الأبناء على الالتزام بالدين والأخلاق والبعد عن المعاصي والرذائل من آكد الأمور الشرعية، ولا بد لتحقيق ذلك من حماية الأولاد وتحصينهم من الفساد, وحضهم على الفضيلة والأخلاق الحسنة، وقد بينا تفصيل القول في التلفزيون والصحون والغناء المحرم في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1886، 36084، 54316، 66001.

وأعظم وسيلة لمنع البنت مما تلاحظينه توفير وسائل ترفيه ممتعة مفيدة مشروعة, وعندنا في ركن الطفل في الشبكة الإسلامية بعض وسائل الترفيه المفيدة للأطفال يمكن الاستفادة منها. ومن الوسائل المساعدة في ذلك أيضاً شغلها بحفظ القرآن. وحاولوا أن تفتحوا لها بعض القنوات المفيدة في ذلك وبعض الشرائط أو الأقراص المساعدة في الموضوع كالمصحف المعلم وكقناة المجد للأطفال. وأكثروا لها الدعاء وترفقوا بها واحرصوا على أن لا تخالط من يؤثر على أخلاقها أثراً سيئاً، وراجعوا في بعض التوجيهات التربوية للأطفال وإبعادهم عن الانحرافات في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 21752، 21907، 29770، 34846، 35308، 64312، 67272.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني