الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يليق بالمتزوجة فعل العادة السرية

السؤال

أنا فتاة متزوجة من رجل متعدد النساء وفي الليلة التي يبيت زوجي فيها عند زوجاته أقوم بممارسة العادة السرية، فما الحكم في ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالعادة السرية محرمة، وقد سبق أن بينا ذلك بأدلته وتعليلاته في الفتوى رقم: 2283.

فالواجب عليك أن تتوبي إلى الله تعالى، ونوصيك بأن تتقي الله وتصبري، وأن تتذكري نعمة الله عليك بكونك ذات زوج، فإقدامك على هذه العادة السيئة لا يليق بالمسلمة غير المتزوجة فما بالك بالمتزوجة، وقد يكون فيه كفران لهذه النعمة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني