الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زواج الزاني من الزانية وهل العفيفة محرمة عليه

السؤال

فضيلة الشيخ ..
وبعد: في محكم التنزيل آيتان : الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات إلى آخرها , الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة ( إلى آخر الآية) اتضح من الآيتين أمران . أولهما هل هذا أمر من الله تعالى أم قدر الله سبحانه و تعالى لمن ابتلي بالزنا بمعنى أن الله لم يقدر للزاني إلا امرأة زانية والمرأة الصالحة العفيفة قدرها الله لزوج صالح لم يزن في حياته, و إذا كان الزاني تاب بصدق وإخلاص توبة نصوحا فهل يجد زوجة صالحة .؟
وهل نحكم على الراقصات العاريات المغنيات والمطربات واللواتي يختلين بغير المحارم بأنها زانيات ؟ وهل الله حرم على الزناة المرأة الصالحة والعفيفة والمحتشمة؟
بينوا تؤجروا.
نذير القاسمي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا تفصيل القول في معنى الآيتين، وفي حكم زواج الزاني بالزانية وخلاف العلماء في ذلك، وفي الترهيب من التبرج والفواحش وعلاج من وقع في ذلك في عدة فتاوى سابقة، فراجع منها الفتاوى التالية أرقامها: 53577، 5662، 33972، 38866، 11295،62719 ، 36807، 71198، 67978، 66102، 72497.


والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني