الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في طلب نعمة من الله بعد سلب نعمة سابقة

السؤال

هل يتعارض الرضا بما قسمه الله بعد الابتلاء بالتمني من الله عز وجل أن يعطينا فرصة أخرى من هذه النعمة التي قدر الله أن نحرم منها أم يعتبر هذا طمعا وعدم شكر لله؟ وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن دعاء الله تعالى وسؤاله نعمة أخرى لا ينافي الرضا بما قدر من سلب نعمة سابقة، فهو سبحانه جواد كريم يحب أن يُسأل من خير الدنيا والآخرة، ولذا رغب في الدعاء وبين فضيلته، فلا غنى للعباد عن بركته. وراجع لمزيد الفائدة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 9803، 32933، 60227.

وننبه إلى أنه يجب على المسلم الحرص على كسب المال من الحلال وإنفاقه في الحلال، وأن يحذر أسباب سلب النعم. وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 70533، والفتوى رقم: 56444.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني