الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

البس ما شئت...ما لم يخرج عن هذه الضوابط

السؤال

هل الإسبال في الثياب وهل يعاقب صاحبه؟ أريد بعض الإيضاحات بالنسبة للباس في بعض الأعمال داخل الإدارات؟ ولكم جزيل الشكر

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فلم يحدد الإسلام نوعاً من اللباس ينبغي لبسه، سواء كان ذلك أثناء العمل، أم كان ‏خارجه، إلا أنه وضع ضوابط يجب توفرها في لباس المسلم وهي: أن يكون ساتراً للعورة ‏وغير مجسم لها، ومرتفعاً عن حد الإسبال، وأن لا يكون ثوب شهرة، وألا يكون مما يلبس ‏للتشبه بالكفار أو من عرفوا بارتكاب بعض المنكرات، وألا يكون فيه إسراف. فإذا ‏توفرت هذه الضوابط في الملبوس فليلبس الشخص منه ما يتناسب مع عرفه ويقتضيه عمله. ‏وراجع الجواب برقم ‏5943
والله أعلم.‏

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني