الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعجيل الزواج وقاية من العادة السرية

السؤال

سؤالي كالتالي: لقد تم عقد قراني على شاب يعيش في بلد آخر وزفافنا سوف يتم بعد أشهر بإذن الله إلا أنني لاحظت على خطيبي بعد عقد قراني وسفره أنه يحس برغبة كبيرة الأمر الذي جعلني أخاف عليه أن يلجأ الى الاستمناء لأنه لمح قليلا لي وأنا لا أريد أن نبدأ حياتنا بفعل يغضب الله علينا أدعو له في كل قيام أن يحميه ربي ولكن لا أعرف من أفتى له بمشروعية هذا الفعل الذي يراودني الشك أنه يفعله ولا أعرف من أفتى له ذلك من باب الخوف من الوقوع بالزنا فالرجاء تقديم النصح لأنني يعلم الله كم أحب أن تكون حياتي وحياة زوجي لنيل رضى الله تعالى.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا حرمة الاستمناء في فتاوى سابقة منها ما يلي:69276، 34473، 7170. فيمكنك الاطلاع عليها، وإرسالها إلى زوجك، ففيها بيان الحكم الشرعي والأضرار الصحية، والنصائح التربوية.

وإذا كان من نصيحة في هذا المقام فهي أن تعجلا بالدخول، ففيه الوقاية من العادة ومن غيرها بإذن الله، وقبل أن يتيسر فينصح ذلك الشاب بالمواظبة على الصوم، والمعصوم من عصمه الله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني