الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج شكوى الزوجة من أم زوجها

السؤال

ما واجبات زوجتي علي إذا كانت تنكد علي الحياة وتقول أمك كذا، فأرجو التكرم علي بإجابتكم؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن حقوق الزوجة على زوجها سبق بيانها في الفتوى رقم: 3698.

وشكوى الزوجة من أم زوجها ينبغي أن ينظر فيها بعين العدل والإنصاف، فقد يكون الحق مع الزوجة، فإذا كان الحق معها فينبغي أن تنصح بالصبر والتحمل قدر الاستطاعة، وتسعوا في إزالة ما يثير الأم تجاه زوجة ابنها، ولا بأس أن يقوم بنصح الأم أخوها أو أختها أو زوجها، وإذا تمكن ولدها من نصحها بأسلوب لا يجرح مشاعرها فلا بأس أيضاً.

وقد يكون الحق مع الأم -وهو الغالب- وتكون الزوجة هي المخطئة، فإذا كانت المخطئة فينبغي نصحها، فإن استجابت وإلا زجرها بقدر ما يستحق الموقف من كلام، فإن لم تنزجر فلا بد من وضع حد لذلك.

وننصح الزوج والزوجة بتقوى الله تعالى والتخلق بأخلاق الإسلام من الرحمة واللين وطيب الكلام، ورد السلام مع الأقارب، كي ينتشر الوئام ويزول الخصام.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني