الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العلاج يكمن في صرف الفكر عن الهواجس المتعلقة بالشذوذ

السؤال

أنا امرأة عندي 30سنة متزوجة ولكني أعاني منذ الطفولة من الشذوذ الجنسي والعاطفي. أنا أميل عاطفيا وجنسيا إلى البنات الجميلات. لا أعرف لماذا ولكن هذا إحساس لا أقدر على التغلب علية، أنا حائرة في حالي مع العلم أني متدينة ومتعلمة ومن أسرة معروفة وليس لدي أي مشاكل أسرية طوال عمري، ماذا أفعل في هذا الإحساس الذى لا يقدر بشر على تحمله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجب عليك أن تصرفي الفكر كلما عرض لك ذلك، وتصرفي النظر عما يبعث في نفسك تلك الهواجس وذلك لئلا تؤدي بك إلى ما هو أسوأ من مجرد الخواطر والتفكير. ولا إثم عليك بمجرد الإحساس والشعور المذكور. لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم. متفق عليه.

ولمزيد من الفائدة انظري الفتويين: 8547، 71712.

والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني