الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأحق بحضانة في حال الطلاق إذا كانت أمهم تريد السكن في مكان آخر

السؤال

زوجتي لم تستطع العيش معي في السعودية وعندي ولدان منها وتريد أن تعيش مع الأولاد في بلدها مصر وأنا رافض للعيش بعيداً عني وأريد أن أربي أولادي على الأخلاق الإسلامية ليس على الأخلاق المتناقضة، علما بأننا اتفقنا على العيش في السعودية، ولكن قاومت الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بالجهل والتكبر وهي الآن في إجازة عند أهلها وطلبت الطلاق في حال أنني لم أستجب لرغبتها، السؤال في حالة الطلاق ما المترتب علي بالنسبة للأولاد في مصيرهم7 سنوات و2 سنتين فأفتوني أرجوكم في هذه القضية، لأني أخاف أن أظلم الزوجة في بقائهم معها أو مسوؤليتي في تربية أولادي على الشريعة الإسلامية؟ وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأنت المسؤول عن تربية أولادك وتعليمهم، وأنت أيضاً هو الأحق بحضانتهم في حال الطلاق إذا كانت أمهم لا تريد أن تسكن في البلد الذي أنت تسكنه، وإذا كنت ترى أن الأصلح لهم هو بقاؤهم معك، وأن تربيتهم معها ليست من مصلحتهم فلا يحق لك التخلي عن حضانتهم وتركهم لها، وللمزيد من الفائدة تراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 64947، 79228، 94072، 80199.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني