الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العامل مؤتمن لا يضمن إلا بالتفريط أو التعدي

السؤال

أنا كنت أعمل لدى شركة خاصة بتغذية مكائن الصراف الآلي قبل ثلاث سنوات وفي إحدى المرات كنت أقوم بعملي المعتاد ومعي أحد المتدربين والسائق وعند جرد المبالغ اكتشف فقدان مبلغ 60000 ريال طلبت من الشركه التحقيق وطلبت الكاميرات لكنهم لم يلبوا طلبي وأودعت التوقيف بعد فقدان المبلغ بشهرين وعند القاضي بينت له كل ما حصل وتكررت الجلسات ومضى عليها أكثر من سنتين وأنا في حالة نفسية سيئة، مع العلم بأن إدانتهم لي فقط بتوقيعي على الأوراق وهي في الأصل أوراق دائما توقع بشكل يومي إضافة إلى توقيع المدير معي فما هو وجهة نظركم؟ والله يرعاكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأنت أجير خاص مع هذه الشركة على إيصال المال إلى الصراف الآلي والعامل مؤتمن لا يضمن إلا بالتفريط أو بالتعدي إذا ثبت عليه ذلك، أما إذا لم يثبت عليه فلا يضمن ولا شيء عليه عند الله تعالى ما دام يعلم من نفسه البراءة، وعلى كل حال فما دام الأمر قد وصل إلى القضاء الشرعي، فالكلمة الفصل في ذلك له هو وحده، ونرجو أن يوفق للحكم الصحيح إن شاء الله تعالى، وللمزيد من الفائدة في الموضوع تراجع الفتوى رقم: 59017.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني