الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يقدم غير القريب الأشد حاجة على القريب المحتاج في الصدقة

السؤال

أود أن أكفل يتيماً ولدي أقارب أيتام ولكنهم أحسن حالاً، ولكن هنالك آخرون في أمس الحاجة فأيهما أولى؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

الإحسان إلى الأقارب المحتاجين فيه خير كثير، ولكن إن كان الأباعد أشد حاجة فالإحسان إليهم أفضل.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الإحسان إلى الأقارب المحتاجين فيه خير كثير لأن الإحسان إليهم صدقة وصلة، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 49028.

هذا هو الأصل، ولكن إن كان الأجنبي أشد حاجة من القريب فالأولى تقديمه، قال ابن قدامة في المغني: يستحب أن يبدأ بالأقرب فالأقرب، إلا أن يكون منهم من هو أشد حاجة فيقدمه، ولو كان غير القرابة أحوج أعطاه، قال أحمد: إن كانت القرابة محتاجة أعطاها، وإن كان غيرهم أحوج أعطاهم. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني