الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصائح نافعة للمبتلى بالوسواس

السؤال

ماذا أفعل أنا مصاب بوسواس رهيب منذ 10 سنوات وتخيلات رهيبة عن الله والرسول تدمر حياتي حتى في رمضان في جميع الأوقات أثناء الصيام والصلاة في المسجد وأثناء قراءة القرآن و أثناء الطعام وأنا في الخلاء وبالفعل قد أثر هذا الوسواس في حياتي لقد أصبح يوجد فتور في جميع العبادات وهجرت المصحف والأذكار وقيام الليل ..... ماذا افعل لكي أصبح مسلما طبيعيا، وهل هذا الوسواس من نفسي أم من الشيطان، وهل هو غضب من الله...اذا كان هذا الوسواس من الشيطان أليس الشيطان يغل في رمضان فقد يزداد هذا الوسواس في رمضان لدرجة تجعلني في حالة اكتئاب.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعليك أن تعرض عن هذه الوساوس وتكثر من الاستعاذة بالله من شر النفس والشيطان، وتترك الانفراد وحدك والاسترسال مع النفس والشيطان في الوسواس، فدواء الوسواس الإعراض، كما قال ابن عبد السلام والهيثمي، وبرمج لنفسك برنامجا تشحن به وقتك وطاقتك، وداوم على التلاوة وقيام الليل والأذكار.

فبرمج تعلم ما تحتاج له من أمر الدين وخدمة لنفسك ولمجتمعك ورياضة مشروعة، وعليك بصحبة الأخيار الذين يدلون على الخير ويشجعون عليه، وراجع للمزيد في الموضوع وفي مسألة تصفيد الشياطين في رمضان الفتاوى التالية أرقامها: 77437، 40990، 34105، 58741، 72150، 67031، 60628.

والله اعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني